متطرف إسرائيلي يحطم محتويات كنيسة في القدس والخارجية الفلسطينية تدين

هلا أخبار – اقتحم مستوطن إسرائيلي متطرف، اليوم الخميس، كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وقالت محافظة القدس في بيان صحفي إن مستوطنا اقتحم مبنى الكنيسة الواقع مقابل المدرسة العمرية، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها، لكن الحارس الموجود في المكان تصدى للمستوطن.

ودان مدير مركز القدس للعلاقات الكنسية يوسف ضاهر الاعتداء على الكنيسة، مشيرا إلى تزايد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات المسيحية في البلدة القديمة من القدس، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي إن منفذ الاعتداء على الكنيسة سائح أجنبي مختل عقليا.

وتتعرض كنائس القدس وممتلكات المسيحيين إلى اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، وكان آخرها تحطيم شواهد 30 قبرا في مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس الشرقية.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اقتحام كنيسة “حبس المسيح” في مدينة القدس وتحطيم محتوياتها من قبل مستوطن إسرائيلي متطرف، واعتبرتها جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والإسلامية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الخميس إن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والأممية ذات العلاقة، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.
–(بترا)





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق