“الأزمات” يؤكد التواصل المستمر مع مؤسسات التعليم العالي

هلا أخبار – نظمت الجامعة الهاشمية، اليوم الاثنين، محاضرة عن دور المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات في تقييم المخاطر وادارة الأزمات،

قال نائب سمو رئيس المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات العميد الركن حاتم الزعبي، إن الأزمة الصحية تعتبر حالة طارئة تؤثر على منطقة جغرافية معينة قابلة للتمدد زمنياً ومكانيأ مثل أزمة جائحة كورونا.

وخلال محاضرة في الجامعة الهاشمية عن دور المركز في تقييم المخاطر وادارة الأزمات، أشار إلى أهم المفاصل التي واجهت الأردن في ظل جائحة كورونا والحرص على عدم انتشار الوباء، إضافةً إلى الحرص على ديمومة الاتصال والتنسيق مع الجامعات للوقوف على أهم الأبحاث والدراسات لمواجهة أزمة جائحة كورونا وانحسارها.

وأوضح أن مقياس النجاح والفشل في ظل أزمة جائحة كورونا هو نسبة الوفيات من المعدل العام للإصابات، حيث بلغت نسبة الوفيات (6) وفيات لكل (1000) إصابة، وهي تعتبر من النسب القليلة قياساً مع الدول الأخرى، مبيناً بأن الأردن لديه إمكانات متميزة للتعاون مع أنواع الأزمات كافة، إلا أن المشكلة تكمن في توظيف هذه الإمكانات لخدمة إدارة الأزمات.

وأكد أن المركز على تواصل مستمر مع مؤسسات التعليم العالي، حيث تعد الجامعة الهاشمية من أولى الجامعات التي تم توقيع اتفاقية معها بهدف التعاون الأكاديمي والتدريبي.

وأشار إلى أن غرف العمليات التي يتم إنشاؤها للتعامل مع الأزمات تعتبر من العناصر المهمة في فاعلية توحيد الجهود وتكاملها، حيث يتم تكوين فريق عمل موحد يتولى إدارة الأزمة أو الكارثة.

بدوره، تحدث رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون عن أهمية إسهام المركز الوطني في إيجاد حلول واتخاذ القرارات المناسبة الكفيلة بمواجهة التحديات والمشاكل قبل وقوعها.

وأكد أهمية دور الجامعات التي تشكل رديفاً مهماً لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والإسهام في إيجاد حلول ملائمة من خلال الدراسات والأبحاث لاتخاذ القرارات الصائبة لمواجهة هذه الأزمات وانحسارها.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق