الظليل: آلاف العمال يضاعفون أعباء السيطرة على النظافة

هلا أخبار –  أكد رئيس بلدية الظليل نضال العوضات، أهمية مشروع التكيف الاجتماعي في تمكين وتعزيز قدرة البلديات للتكيف مع آثار اللجوء السوري، ودعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ التنمية المحلية.

وقال العوضات خلال لقاء صحفي اليوم الثلاثاء، إن البلدية نفذت عدة مشاريع ضمن مشروع التكيف الاجتماعي، منها خلطات إسفلتية، وتركيب خلايا شمسية، وشراء آليات، وإنشاء مسرح وحديقة وملعب، إضافة إلى مشروع تصريف مياه الأمطار وغيرها، مشيرا إلى أن البلدية استفادت من المشروع الذي يأتي بالتعاون مع بنك تنمية المدن والقرى والممول من البنك الدولي وبعض الدول المانحة منذ عام 2015.

وبحسب العوضات، نفذت البلدية وضمن المشروع عدة مشاريع خدمية خلال هذا العام، منها مشروع تصريف مياه الأمطار بقيمة 500 ألف دينار وشراء حاويات ومبيدات، كما أنها طرحت عطاء مشروع فتح وتعبيد وخلطات إسفلتية، لافتا إلى أن البلدية بصدد إطلاق منصة للشكاوى والمقترحات إلكترونيا.

وأوضح أن بلدية الظليل من البلديات التي بحاجة إلى دعم للمحافظة على النظافة، إذ تبلغ مساحة الظليل الإجمالية 50 كيلو مترا مربعا ومساحة المنظم منها 20 كيلو مترا مربعا، فيما يبلغ عدد السكان 60 ألف نسمة ويوجد 20 ألف عامل أجنبي في المنطقة الصناعية المؤهلة (Q.I.Z)، كما يوجد فيها 10 آلاف لاجئ سوري.

وأشار إلى أن كميات النفايات المنزلية زادت من 60 إلى 110 أطنان يومياً، الأمر الذي يستدعي توفير عدد من عمال الوطن ومخصصات لرواتبهم، لتقديم خدماتها بشكل أفضل، لافتا إلى أن المخصصات المرصودة في موازنة البلدية لا تكفي.

وتابع العوضات أن عملية الاستهلاك والصيانة لآليات النظافة زادت بنسبة 70 بالمئة عن الموازنات السابقة وتقدر بواقع 100 ألف دينار سنوي، مبينا أن عدد الآليات المتوفرة في البلدية هي 22 آلية وبحالة متوسطة وبحاجة إلى صيانة دائمة لكثرة

الاستخدام .
–(بترا)






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق