بحث التعاون بين التدريب المهني وعدد من الجمعيات المحلية والدولية

هلا أخبار – بحث مدير عام مؤسّسة التّدريب المهني المهندس أحمد مفلح الغرايبه، الأربعاء، سبل تطوير التعاون مع جمعية عون الثقافية الوطنية، والجمعية الأردنية للصناعات الجلدية، وجمعية إعادة الأمل الكورية.

وقال الغرايبه إنّ المؤسّسة معنية بتأهيل الشباب والشابات بالمهارات المطلوبة لدى سوق العمل المحلي والإقليمي، وأنها تعمل على تحديث وتطوير البرامج التدريبية لتوفير خريجين يتمتعون بالكفاءة والمهارات الفنية والسلوكية والرقمية وفقاً لاحتياجات القطاع الخاص، مشيراً لمحاور الخطة الاستراتيجية للمؤسّسة للأعوام 2022-2024.

وأكد أهمية الشراكة النوعية مع كافة القطاعات التنموية، والدور التكاملي الذي تقوم به المؤسّسة مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتوفير الفرص المستدامة للشباب الذكور والإناث في جميع محافظات المملكة، مشيراً إلى المباحثات التي تعقد لفتح المسارات لخريجي المؤسّسة لتمكينهم من تطوير شهاداتهم المهنية والأكاديمية بشكل مستمر، وخطط المؤسّسة لاستحداث مراكز التميز للتدريب على المهارات المطلوبة نتيجة للثورة الصناعية الرابعة ومهارات اقتصاد النمو الأخضر ودورها الكبير للإسهام في توفير النمو المستدام وتوفير الفرص للشباب.

رئيس جمعية عون الثقافية السيد أسعد ابراهيم العزام، شكر بدوره المدير العام وفريق عمل المؤسّسة على الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التدريبية، وأشار للبرامج التي تنفذها الجمعية بهدف نشر التوعية والتثقيف لفئات المجتمع والشباب بشكل خاص، وأنّ الجمعية قامت بتأسيس مركز عون للدراسات والأبحاث والذي تسعى الجمعية من خلاله للإسهام في تقديم التقارير والدراسات ومعالجة التحديات التنموية.

وفي ذات السياق، أبدى المدير الإقليمي لمنظمة إعادة الأمل الكورية السيد موسى لي، الرغبة بالتعاون مع المؤسّسة لتقديم التدريبات النوعية المطلوبة في سوق العمل للأردنيين واللاجئين، والعمل على تطوير برامج تدريبية مشتركة.

السيد نصر ذيابات رئيس الجمعية الأردنية للصناعات الجلدية، ثمن جهود المؤسسة المبذولة لاستحداث المشاغل اللازمة للتدريب ضمن تخصصات قطاع الصناعات الجلدية، مشيراً إلى حاجة سوق العمل لخريجي هذه التخصصات، ومواصلة التعاون مع المؤسّسة للمساهمة في تشغيل الخريجين لدى القطاع الخاص.

بدوره، مستشار وزير العمل للتدريب السيد عمر قطيشات وضمن الاجتماع مع جمعية عون، تحدث عن أهمية دور الجمعيات في نشر التوعية اللازمة للشباب، مشيراً لبرنامج التوعية والتوجيه الوطني الذي تنفذه المؤسّسة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية لتوعية الشباب والشابات الملتحقين بالقضايا الوطنية، وأهمية مراكز الدراسات في توفير دراسات نوعية تساهم في تطوير المنظومة التدريبية.

المهندس ابراهيم الطروانة مساعد المدير العام للشؤون الفنية والادارية قال أنّ المؤسّسة مهتمة بالشراكة مع كافة المؤسسات الوطنية والبناء على المنجزات، مؤكداً حرص فريق عمل توفير المرونة والتعاون لتوفير الفرص المتميزة للشباب الذكور والإناث الملتحقين بالبرامج التدريبية بالمعاهد كافة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق