سياسيون: الملك يواصل تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك

هلا أخبار – إحسان التميمي – ضمن رؤيته لتحسين واقع المعيشة الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة وتعزيز أوصر التعاون العربي، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني زياراته ليحافظ على مصالح الأمة العربية ويعزز من التعاون العربي المشترك.

ويؤكد سياسيون، أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الشقيقة عٌمان، بدعوة من أخيه سلطان عمان هيثم بن طارق، تأتي في مرحلة يؤكد فيها الأردن أهميته الاستراتيجية على مستوى الإقليم وعلى دوره في تعزيز التعاون العربي المشترك.

وقال العين الدكتور محمد المومني، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني على رأس وفد أردني إلى عُمان يأتي تأكيدا  للعلاقات الأردنية العمانية والتي تٌعد علاقات أخوة تاريخية عميقة رسختها حكمة قيادتي البلدين عبر عقود.

وأكد  المومني في حديث لـ”هلا أخبار” أن توقيت زيارة جلالته ، يأتي ضمن الجهود الإقليمية والعالمية من أجل قضايا المنطقة وتفعيل التعاون الاقتصادي في الإقليم.

وأضاف أن الأردن لطالما نظر إلى الدور العٌماني الإيجابي ودورهم الخير  على الدوام في الإقليم تماما كما الأردنيين.

وبين المومني أن أهداف الزيارة تتسق مع التوجهات الاستراتيجية العميقة للدولة الأردنية من خلال  خلق روح وزخم عربي إقليمي إيجابي مؤكدا أن الدعوة من قبل الأشقاء في عُمان تدل على تقدير واحترام كبير للدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك على المستويين الدولي والإقليمي.

ولفت المومني  إلى فرصة إيجاد  مجالات مختلفة لزيادة زخم العلاقة بين الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في المجال الاقتصادي وتبادل الخبرات وفي الأمن الغذائي والزراعة، منوها بأن جميع هذه الملفات يمكن زيادة التعاون من خلالها بين البلدين.

وأشار المومني أنه على مدار عقود طويلة رسخت حكمة القيادتين علاقات متينة بين البلدين، لافتا إلى أن مواقف الأردن بقياداتهم الحكيمة تقترب حد التطابق في كل الملفات السياسية والأمنية المطروحة على المستوى الإقليمي".

وفيما يتعلق بتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين قال المومني إن الأردن يستضيف جالية عُمانية من الطلبة، وأن الشقيقة عٌمان تقدر الأردن ومستواه التعليمي وهذا الأمر انعكس على العلاقات الإيجابية بين البلدين.

لافتا إلى  أن هناك الكثير من العُمانيين ممن درسوا في المملكة، يتبوؤون مناصب متقدمة في بلدهم الشقيق، الأمر الذي انعكس إيجابا على البلدين.

من جهته قال نائب رئيس مجلس النواب المهندس هيثم زيادين، أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سلطنة عمان، تتويجا للعلاقات التاريخية القوية  بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن الزيارة ستفتح  آفاقا جديدة ورحبة لمستقبل أفضل يخدم الشعبين الشقيقين والذي تمتد علاقاتهم عشرات السنين.

وأضاف إن الزيارة مهمة على جميع المستويات، لاسيما في الجانب الاقتصادي بحكم الفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين الشقيقين.

وبين زيادين أن  جلالة الملك يركز بشكل مستمر على  تعزيز  التعاون العربي  الإقليمي، بمختلف النواحي وخصوصا في الجانب الاقتصادي لافتا إلى أن التعاون بين البلدين، وما زال في الجوانب التعليمية والثقافية والعسكرية، بما في ذلك مشاركة الجالية الأردنية في بداية النهضة المباركة في سلطنة عمان، وإسهامها في التنمية بمختلف المجالات، ولاسيما في القطاعات الثقافية والتربوية والإعلامية.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق