حسابات الضمان وفنادقها

موسى الصبيحي

هل تستطيع السقّاف والبوّاب أن يُجيبا..؟!

ما أسباب الفروقات بين حسابات الضمان لموجودات فنادقها والواقع في الفنادق.؟

كشفت عمليات الجرد لموجودات الفنادق التي يملكها الضمان وتُدار من خلال الشركة الوطنية للتنمية السياحية التي يمتلكها صندوق استثمار أموال الضمان بالكامل عن وجود فروقات واضحة بين حسابات الشركة الوطنية والواقع في هذه الفنادق، وذلك وفقاً لآخر عمليات جرد، حيث بلغ الفارق في فندق انتركونتننتال العقبة (1.2) مليون دينار، وبلغ الفارق في فندق كراون بلازا البحر الميت (2) مليون دينار، وبلغ الفارق في شاليهات بيت الضيافة/البتراء (600) ألف دينار، فيما لا يزال كل من فندق كراون بلازا عمّان وفندق هوليدي البحر الميت تحت الجرد.

أما بالنسبة لفندق كراون بلازا البتراء فقد تم تصفير الفروقات بين حسابات المالك “الشركة الوطنية” وحسابات الواقع من قبل لجنة الجرد بحجة أن الفندق مغلق منذ عام 2012 وأنه تحت التحديث والتطوير دون البحث في موضوع الفروقات التي ربما تكون كبيرة..!

إزاء هذا الوضع، وفي حال صحة الأرقام المذكورة، فإنني أتساءل عن دور ومسؤولية كل من الشركة الوطنية للتنمية السياحية وصندوق استثمار أموال الضمان، ولماذا لا يُصار إلى تشكيل لجنة تحقيق وتحَقُّق في موضوع كهذا للوقوف على الأسباب وبيان أين ذهبت هذه الفروقات، سيما وأن هذا يتكرر منذ عدة سنوات، دون أن تقوم الجهتان المسؤولتان (الشركة والصندوق) بإيجاد حل وكشف أسباب هذه الفروقات وهي بالملايين وأين ذهبت الأموال..!

فهل تستطيع رئيسة الصندوق خلود السقاف ومدير عام الشركة الوطنية مراد البواب أن يجيبا..؟!





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق