جامعة اليرموك.. تحديث مستمر لمباني الكليات يوازي تطور رسالتها

هلا أخبار – أحدث التطور الكبير الذي شهدته جامعة اليرموك منذ نشأتها مطلع سبعينيات القرن الماضي واستقبالها الفوج الاول من طلبتها عام 1976 في عدد محدود من المباني والتخصصات فرقا بين مبانيها القديمة والحديثة وبنيتها التحتية، بحسب نائب رئيسها للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني.

وأشار إلى وجود مبان يتجاوز عمرها 40 عاما في حين تضاعفت اعداد طلبتها بشكل كبير لتناهز اليوم 40 ألف طالب وطالبة، مؤكدا حرص الجامعة الدائم على الاهتمام بالبيئة الجمالية لحرمها الجامعي وصيانة مختلف مرافقها.

وقال الدكتور المومني إن الجامعة انشأت مجموعة من المباني الجديدة النموذجية كمجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي تم تزويد قاعاته الدراسية بالتكييف المركزي لتوفير البيئة التعليمية السليمة، مشيرا الى ما يمثله هذا المجمع من أهمية أكاديمية حيث تتسع قاعاته لنحو ثلاثة آلاف طالب في الساعة الواحدة.

وأشار كذلك الى التطوير الذي شهدته مباني كلية القانون وكليتي الإعلام والاقتصاد الإدارية ومبنى كليتي الطب والصيدلة في الحرم الجنوبي من الجامعة.

وأضاف، ان الجامعة تسير منذ عام ووفق خطة تراعي امكانياتها المادية تتمحور على طرح عطاءات لإعادة تأهيل مبانيها القديمة وصيانتها بترميم ثلاثة مبان سنويا.

وبين أنه تم الانتهاء من ترميم ثلاثة مبان ضمن الخطة هي كلية التربية ومبنى المؤتمرات والندوات، لافتا ال ىانه سيصار خلال الاسبوع القادم المباشرة بترميم مبنى إبن سينا الذي يعتبر أقدم مبنى في الجامعة، بالإضافة إلى مبنى كلية الاقتصاد القديم الذي يضم الآن مبنى كليتي الآثار والأنثروبولوجيا والسياحة والفنادق.

واشار الى انه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة إحالة عطاء لإعادة تأهيل مبنى كلية العلوم “مبنى البيروني”، لافتا الى أن العطاء الخاص بمبنى العلوم وصل لمرحلة الإحالة النهائية.

واوضح المومني أنه ووفق الخطة سيتم خلال العام القادم إعادة تأهيل مبان جديدة هي كلية الآداب والقرية الانجليزية، مؤكدا سعي الجامعة الدائم وفق خطتها الاستراتيجية للتوسع في مبانيها وقاعاتها الدراسية.

وكشف المومني عن خطة لدى الجامعة من خلال تعاون دوائرها الإدارية المعنية مع كلية الفنون الجميلة، لتزيين مختلف ساحاتها ومبانيها بلوحات ورسومات فنية جمالية، لافتا إلى الإشادة العربية والدولية التي حظيت وتحظى بها الجامعة لجماليتها البيئية من قبل الضيوف العرب والأجانب.

وأضاف، إن الجامعة ومن خلال دائرة الخدمات العامة تنفذ وعلى مدار الساعة حملات نظافة شاملة لمختلف ساحات وممرات وشوارع وقاعات الحرم الجامعي، إلى جانب عمليات التقليم والعناية بالأشجار والأزهار، لتقديم صورة حضارية وجمالية تليق بالجامعة وتاريخها ومكانتها كواحدة من أبرز معالم مدينة إربد.

من جهتها تولي بلدية إربد الكبرى محيط الجامعة وخارج أسوارها بما يليق بها من الاهتمام بالنظافة والرقابة على النشاط التجاري، بحسب رئيس البلدية المهندس نبيل الكوفحي.
وقال الكوفحي، ان البلدية تولي محيط الجامعة الاهتمام الكافي من ادامة اعمال النظافة، متوقعا زيادة كوادر دائرة البيئة وعمال النظافة في منطقة الجامعة خصوصا عند بواباتها الشمالية التي يعبرها ويخرج منها يوميا عشرات الآلاف من الطلبة.

وفيما يتصل بالباعة المتجولين والاكشاك اكد الكوفحي ان البلدية تنتهج في ذلك مبدأ المسؤولية المجتمعية والتوازن بين عدم قطع ارزاق الناس وبين اشتراطات الالتزام بمعايير النظافة وعدم الاعتداء على الأرصفة والشوارع، مشيرا الى أنه لا يوجد على أطراف البوابة الشمالية سوى كشكينيخضعان لرقابة بيئية وتنظيمية ولا يعيقان حركة المشاة والطلبة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق