سواعد شبابية تطوعية تواصل توسعة طريق وادي الريان لزيادة الجذب السياحي

هلا أخبار – دفعت الحاجة الماسة لتوسعة طريق وادي الريان _ جديتا السياحي بلواء الكورة غربي اربد، الى تبني جمعية السنابل الذهبية والهيئة الوطنية التطوعية المنبثقة عنها “المبادرون” أعمال توسعة الطريق الذي ظل على مدى السنوات الماضية مبعثاً لمعاناة زوار المنطقة والمتنزهين .

وقال رئيس الجمعية وهيئة مبادرون فادي مقدادي لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن أهمية الطريق السياحية الذي يخترق وادي الريان بما يحويه من جمالية وبساتين الرمان والتين واستراحات اهلية، وسط عدم رصد مخصصات مالية للجهات المعنية لغايات الاستملاك وتوسعة الطريق ، دفع الجمعية إلى التفاهم مع اصحاب البساتين والاستراحات على جوانب الطريق لغاية التعاون مع المتطوعين بهدف انجاز التوسعة تحقيقاً للمصلحة العامة .

وأضاف أن أعمال التوسعة التي بوشرت منذ شهر انجزت لغاية الآن توسعة الطريق بطول نحو كيلومترين ضمن المسافة الحرجة في الطريق التي لا تزيد سعتها عن ثلاثة أمتار وكانت لا تسمح سوى بعبور مركبة واحدة باتجاه واحد ما تسبب بالحد من حركة الزوار والمتنزهين للمنطقة .

وبين أن الأعمال شملت توسعة الطريق بعرض متر من الجانبين باستخدام رصفة الحجارة والإسمنت، بعد ازالة الانقاض والحجارة واغصان الأشجار الحاجبة للرؤيا على جوانب الطريق، إضافة إلى تدعيم مجرى قناة مياه وادي الريان وبناء جدار لحمايتها .

وأشار إلى أن التوسعة ستتواصل لمسافة كيلو متر إضافي لغاية تجاوز المسافة الضيقة والحرجة من الطريق والتسهيل على زوار المنطقة ومزارعيها وتشجيع الجذب السياحي إليها وإنعاش عمل الاستراحات الأهلية وخلق فرص العمل للشباب المحليين ، اضافة إلى مساعدة المزارعين ببيع منتجاتهم من ثمار الرمان والتين واللوزيات التي تشتهر بها المنطقة.

ولفت مقدادي ، إلى عزم الجمعية بعد الانتهاء من توسعة الطريق خلال الأسبوعين المقبلين، التنسيق مع الجهات المعنية لغاية فتح طريق بديل لوادي الريان يكون كمخرج للزوار ويحد من الأزمات المرورية التي يشهدها نهاية كل أسبوغ ، لافتاً إلى أن الطريق البديل مرسمة في المخططات بطول ثلاثة كيلومترات، فيما تحتاج الجمعية إلى دعمها بالآليات اللازمة .

وثمن مقدادي تعاون مزارعي المنطقة لانحاز توسعة الطريق بهمة سواعد تطوعية وبدعم من تبرعات عينية ونقدية من المزارعين وجهات اهلية جسدت الفزعة المجتمعية بهمة السواعد التطوعية الشبابية .

بدورها، ثمنت مديرة سياحة إربد الدكتورة مشاعل الخصاونة، مبادرة جمعية السنابل الخيرية واستغلال الجهود التطوعية في توسعة الطريق وتحسين بنيتها التحتية، ما يسهل على زوار المنطقة والحافلات السياحية العبور إلى مناطق وادي الريان التي تحظى بتوافد آلاف الزوار أليها سنوياً للاستمتاع بجمالية الطبيعة .

وبينت انه جرى رصد المخصصات اللازمة العام الحالي لغاية البدء بمشروع إنشاء استراحة ومطاعم وألعاب أطفال وممرات بيئية وبازار دائم لمنتجات الوادي على مساحة 4 دونمات تم استملاكها من وزارة السياحة سابقاً لتلك الغاية ، إضافة إلى احداث مواقف للحافلات ووحدات صحية لزوار الوادي الذي يضم العديد من الطواحين التاريخية وابززها طاحونة عودة ، لافتة إلى أن التنسيق جار مع وزارة الأشغال العامة لتلك الغاية .






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق