الجيش الأمريكي يختبر سلاح ليزر ذا طاقة عالية

هلا أخبار – وصفت شركة “رايثون إنتيليجينس آند سبيس” (Raytheon Intelligence & Space)، وهي شركة تقنيات أميركية، سلاحًا جديدًا بالثورة في الحروب، ويعد نظام الأسلحة الجديد جزءًا من الدفاع الجوي الموجه للجيش الأميركي.

وهزم سلاح الليزر ذو الطاقة العالية الذي تم تثبيته على مركبة سترايكر (Stryker)، في غضون 4 أسابيع من اختبارات إطلاق النار، عدة مدافع هاون 2.3 بوصة (60 مليمترا) وعدة طائرات صغيرة ومتوسطة وكبيرة.

وقال أنابيل فلوريس، رئيس أنظمة الحرب الإلكترونية في “رايثون إنتيليجينس آند سبيس”، إن “الجنود يواجهون تهديدات متزايدة التعقيد، وأجهزة الاستشعار وبرامجنا القتالية والليزر على استعداد لمنحهم مستوى جديدًا من الحماية.. لقد أعطانا الجيش أصعب تحدٍّ حتى الآن وهو مواجهة الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون واتخذنا خطوة أساسية على الطريق، وذلك بتوفير سلاح مناورة يحتاجه جنود الدفاع الجوي”.

ولدى الجيش الأميركي هدف قديم في تطوير الأسلحة التي يمكن أن تحمي القوات أثناء تحركها على الأرض، لكنه فشل باستمرار في القيام بذلك بفعالية، لأن إحباط الطائرات المسيرة أو الصواريخ أو المدفعية أو هجمات الهاون من الوصول إلى القوات على الأرض والسيارات والقواعد المصاحبة لها، يتطلب نظامًا يمكنه اكتشاف الهجمات الواردة ورسمها ومعرفة مكان أهدافها لتجنب وصولها إليها.

ذلك فإن النظام الجديد “دي إم- شورد” (De M-Shorad) تم تجهيز بشكل خاص لحماية الجنود من مختلف التهديدات الجوية، بما في ذلك أنظمة الطائرات غير المأهولة، وطائرات الهليكوبتر، والصواريخ، والمدفعية وقذائف الهاون.

وتكاتفت جهود شركتين لإنتاج هذا السلاح، فشركة كورد (Kord) هي المنتجة لمركبة “سترايكر كومبات” (Stryker Combat)، في حين أن “رايثون إنتيليجينس آند سبيس” وفرت وحدة سلاح الليزر عالي الطاقة من فئة 50 كيلو واتا، ونظام رادار متخصصا، ونظام تحكم في الحزمة ومستشعر الاستهداف.

السلاح الجديد يعمل أيضًا على الأرض كما هو الحال في الهواء والبحر. ويمكّنه تأمين تغطية بزاوية 360 درجة لحماية القواعد والمطارات والملاعب وغيرها من الأصول العسكرية أو المدنية ذات القيمة العالية. ويمكن أيضًا استخدام النظام كنظام مستقل أو دمجه بسهولة على منصات مختلفة.

وبحسب مسؤول في الشركة فإن النظام متكامل تمامًا وجاهز لتوفير الحماية من التهديدات المعقدة، حيث أصبح نظام “دي إم- شورد” الآن هو الإجابة المؤكدة لتهديدات الطائرات المسيرة وقذائف الهاون.

وسيتم الآن تسليم 4 وحدات “دي إم- شورد” إلى فرق القتال بالجيش في عام 2022. وتعد أنظمة الليزر هي الأمثل في الحماية العسكرية، لكنها تأخذ الكثير من العمل والجهد للتطوير بشكل صحيح.

يجب أن يضمن المهندسون أن الحزمة قوية بما يكفي لحرق أهدافها بسرعة وفعالية، ويجب أن يضمن أيضًا أن الأسلحة مجهزة بأجهزة استشعار يمكنها اكتشاف الأهداف وتتبعها. ومع ذلك، توفر أنظمة الليزر تكاليف أقل لكل إطلاق لأنها تستخدم الطاقة الكهربائية بدلاً من الرصاص.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق