النائب عمر العياصرة: رسالة الملك انتصار للدستور ومصالح الدولة

هلا أخبار – رصد – قال النائب عمر العياصرة إنّ بنية أزمة الفتنة خطيرة وليست سهلة بوجود مَن يتحرّش بالحكم في الدولة.

وأضاف في حديث لتلفزيون العربي، مساء الخميس، “أن الأردن معتادٌ على مثل هذا التحرش، لكن أن يكون هذا الشخص أميراً ويريد أن ينازع الأمر أهله، لا تستقيم حينها الأمور”

وبيّن أن الدولة الأردنية لا تحتمل في بنيتها وطبيعتها ومصالحها أن يتنازعها أمير معارض، يعترض ويتحالف مع الخارج والداخل.

وتابع العياصرة، “يبدو أنّ كل محاولات عقلنة الأمير حمزة ليعود إلى الرشد فشلت، وبالتالي تم اللجوء لهذه الخطوة” مدللاً بحديثه “قصة أن يأتي الأمير حمزة وببساطة يقول أنا لا أريد أن أكون أميرا وأترفع عن الإمارة، باعتقادي هذه الرسالة كانت مؤشرا على أنه يريد استمرار التحرش بالحكم”.

“رسالة الملك وضحت للأردنيين وبالتفصيل كل ما جرى، وهو غير مسبوق في تاريخ الأنظمة السياسية، ثم أن الملك قال حتى أن العائلة – كل العائلة – ليست فوق الدستور والقانون وعلى أفرادها أن ينضبطوا بذلك”، وفق حديث العياصرة.

وأكّد أن رسالة الملك انتصار للدستور ومصالح الدولة العليا وإنهاء لهذا الملف، مبيناً أن “حمزة محترم ومقدّر كأمير لكن أن ينافس على الحكم وهو أمير يضرَُ بالدولة ومصالحها ويدخلنا بمتاهات كبيرة”.

وتابع العياصرة، “لا يحقّ لأيٍّ كان أن يضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية إلا بالقانون، وهنا بالأردن هناك قانون اسمه قانون العائلة المالكة، وتنفذ قراراته أدوات الدولة التنفيذية”.

ونوّه بأن “كلّ ما قيل أن الأمير حمزة كان تحت الإقامة الجبرية ليس صحيحا، والدليل أنه أعلن للناس وتواصل مع الإعلام وقال أنا لا أريد أن أكون أميرا”.

وحول تخلي الأمير حمزة عن لقبه الأميري، قال العياصرة “الملك في الرسالة كان واضحاً، بأنه لا يجوز أن يتخلى عن الإمارة، حيث إن الدستور أوضح بأن صلاحية من يمنح الألقاب وينزعها هي بيد الملك وحده”.

وقال، “إذا ما أراد الأمير حمزة التخلي عن الإمارة هناك خطوات في الدستور وضحها الملك في الرسالة”.

وأشار إلى أن الملك تعامل معه بصفته أميرا وأخيه الأصغر لكن في النهاية الملك قدّم الأردن ومصلحة الدولة عن حمزة ومفهوم الأمير، موضحاً “وليس سهلا على قلبه وعقله أن يتحدث عن أخيه  في العموم بهذه الطريقة لكن في النهاية؛ مصلحة الدولة متقدّمة عن كل ما ذُكر”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق