“زراعة إربد” تعلن عن بدء موسم حصاد القمح والشعير

المساحة المزروعة تقدّر بحوالي 100 ألف دونم.. ويتوقع أن يورّد المزارعون للصوامع نحو 15 ألف طن

 اجتماع تنسيقي يبحث مكافحة حرائق الغابات والأعشاب الجافة في فصل الصيف


هلا أخبار – أعلن مدير مديرية زراعة محافظة إربد، الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي، اليوم الأربعاء، خلال تفقده مجموعة من حقول محصولي القمح والشعير، عن بدء موسم الحصاد للمحصولين.

وقال أبو عرابي، إن المساحة المزروعة بمحصولي القمح والشعير في محافظة إربد هذا العام تقدّر بحوالي 100 ألف دونم، ويتوقع أن يورّد المزارعون للصوامع نحو 15 ألف طن من المحصولين.

وبيّن أن الأصناف التي ستورّد للصوامع من الشعير هي من نوع “أكساد ورم ومؤتة”، ومن القمح “شام وأم قيس والحوراني”، وعادة يتم انتخاب ما يقارب 1000 طن من القمح والشعير المحسّن لغايات البذار.

وأشار إلى أن مديرية زراعة المحافظة تصدّر في كل عام ما يقارب 650 شهادة منشأ، وجرى هذا العام التشديد على الكشوفات الميدانية، حيث لم يحصل أي مزارع على شهادة منشأ إلّا بعد الكشف الميدانيّ على الحقل والتأكّد من زراعة الحقل بالمحصول المناسب، وذلك لتفادي ظاهرة خلط الحبوب المستوردة وضبط عمليات الخلط المختلفة.

وأضاف أن وزارة الزراعة تقوم بدعم مزارعي الحبوب من خلال شراء المحصول بأسعار تفضيلية، حيث تقوم الحكومة بشراء طن القمح بـ 420 دينارا، وشراء طن الشعير لغايات الأعلاف بـ 370 دينارا.

وبين أن هناك العديد من التحديات التي تواجه زراعة الحبوب سنويا في جميع محافظات المملكة وأهمها الحرائق التي تنتج غالبا عن طريق رمي أعقاب السجائر من نوافذ السيارات، الأمر الذي يتسبب بخسائر فادحة للمزارعين، داعيا المواطنين والمتنزهين الى عدم إشعال النار بالقرب من المحاصيل الزراعية، وتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع المحاصيل وبخاصة أن هنالك نقصا حادا في الإنتاج على المستوى العالمي هذا العام.

وفي سياق متصل، بحث اجتماع تنسيقي عقد في محافظة إربد، برئاسة المحافظ رضوان العتوم وضم مدراء الأجهزة الأمنية والدوائر الخدماتية المعنية بمكافحة حرائق الغابات والأعشاب الجافة، تفاصيل خطة لمواجهة ازدياد حرائق الغابات في فصل الصيف.

ووجه العتوم الحكام الإداريين في المحافظة للتنسيق مع مدراء الزراعة لإجراء مسح ميداني للغابات والمناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافة، مبينا أهمية المحافظة على الغطاء النباتي وضرورته للحفاظ على الطبيعة الخضراء التي تتمتع بها المحافظة.

وأكد أهمية التنسيق والتعاون وتكاتف الجهود بين الدوائر المختصة لمكافحة الحرائق والدوائر البيئية، وتنظيم حملات لإزالة الأعشاب الجافة على مداخل المدن والمناطق السياحية في جميع ألوية المحافظة، كجانب وقائي لمنع نشوب حرائق، موعزا بفتح خطوط نار(فتح طرق زراعية داخل الغابات) في الأماكن التي يصعب فيها عمل آليات اخماد الحرائق حال نشوبها لا سمح الله.

وقال المحافظ العتوم، إنه سيصار الى تفعيل مجموعة واتساب يترأسها شخصيا، اثبتت نجاحها في السنوات السابقة، وأشار إلى التنسيق مع وزارة الأوقاف للحديث عن حرائق الغابات في خطبة الجمعة لتوعية المواطنين، بأهمية الحفاظ على الأشجار. ودعا وسائل الاعلام والجهات ذات العلاقة الى تكثيف جهودها الارشادية والتوعوية، فيما يتعلق بتعامل المتنزهين مع الغايات والغطاء النباتي.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق