اتفاقية لتهيئة منصة للقراءة التفاعلية الدامجة

هلا أخبار – وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع دار النشر “جبل عمان ناشرون”، المالكة لـ “منصة كتبي للقراءة التفاعلية”.

وتهدف المذكرة إلى تحويل مصنفات أدبية متاحة على المنصة بأشكال ميسرة للطلبة ذوي الإعاقة واستخدامها في الأغراض الثقافية والتعليمية لهم، لتصبح بذلك “منصة كتبي” المنصة الدامجة الأولى من نوعها للقراءة التفاعلية الدامجة في المنطقة العربية.

ووقع المذكرة عن المجلس، سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس، وعن “جبل عمان ناشرون” سنان صويص.

وبموجب المذكرة، سيعمل المجلس على تقديم الدعم الفني لتهيئة “منصة كتبي” على نظامي (أندرويد) و (آي أو أس) لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من استخدامها والاستفادة منها.

وأشار المجلس، إلى أنه سيتم توضيح كيفية استخدام المنصة من خلال فيديو توعوي يستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تقديم الدعم الفني لتضمين لغة الإشارة لـ (30) قصة مطروحة على المنصة في المرحلة الحالية.

وتضمنت مذكرة التفاهم، تدريب الكوادر القائمة على المنصة على أساليب التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعقد ورشة عمل توعوية للكتاب المتعاقدين مع المنصة تتضمن كيفية تناول قضايا الإعاقة ضمن النهج الحقوقي.

وتهدف المذكرة إلى تهيئة كافة القصص الورقية والالكترونية التي سوف يتم نشرها خلال مدة نفاذ أحكام المذكرة، لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاطلاع عليها والاستفادة من محتواها، وتمكين أربعة آلاف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة من الوصول إلى خدمات “منصة كتبي”، عن طريق تقديم أربعة آلاف حساب مجاني لهم في مدارس حكومية دامجة مختارة في أقاليم المملكة الثلاثة.

وأكد سمو الأمير، أهمية هذه الاتفاقية للمساهمة في النهوض بواقع التعليم في الأردن، مشيرا إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يواجهون تحديا حقيقيا في مجال التعليم في الأردن، وأن من شأن هذه المبادرات المساهمة في دعم تعليم الطلبة ذوي الإعاقة والاستفادة من التطبيقات الالكترونية في توفير متطلبات تعليمهم.

من جهته، ثمن صويص، دور المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية هذه الشراكة، مؤكدا ثقته بأنها تعد تجسيدا مثاليا لإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في العملية التعليمية، سيما تطبيقات القراءة التفاعلية.

وأشار إلى السعي المستمر لإيصال المعرفة للجميع بغض النظر عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجههم، معربا عن أمله بارتفاع مستوى الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وصولا إلى دمجهم في مختلف القطاعات التعليمية والاجتماعية.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق