الزرقاء: أمسية بعنوان المشهد الفلسطيني في ذكرى النكبة

هلا أخبار – نظم نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، مساء أمس، أمسية للباحث والناشط السياسي الدكتور سمير محمد أيوب، للحديث عن المشهد الفلسطيني في ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948 بعد مرور 74 عاماً على احتلال الأراضي الفلسطينية .

وقال أيوب إن فلسطين تبقى أول معاقل الدفاع عن الأمن الاستراتيجي للأمة، مشيرا إلى حادثة اعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة والمقاوم محمود الدبعي على عتبات مخيم جنين، وغيرهم الكثير ممن أثبتوا أن مقاعد النضال بالقوة ليست خالية أبداً، إذ يعبرها ويسكنها ويعرج منها يومياً شهداء وأسرى وجرحى ومناضلون من مختلف الأعمار والديانات والطوائف والمذاهب، ويستحدث المقاومون أساليب جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي .

وأضاف” فلسطين ستبقى توأم الأردن، فشرقي النهر كغربيه، أول قلاع الدفاع عن الأمن الاستراتيجي العربي، فها نحن هنا شرقي النهر، فوق ثرى الأردن الطيب والمعطاء ،أردن العزم في مؤتة وصليل السيوف في اليرموك، وأهازيج ملحمة الكرامة، نقف وقفة عز مع أهلنا غربي النهر في فلسطين المحتلة ” .

وأكد ” ان فلسطين هي منتصف الطريق بين القومي وكل قطري، وان المواجهة الكبرى مع الاحتلال الاسرائيلي لا محالة آتية، ولكن تحقيق النصر بحاجة الى وحدة الصف وانجاز مصالحات تتجاوز الذوات واعادة الألق لقومية المعركة، اذ ان العدو واحد والتحدي واحد.

واعتبر ان هناك تزييفاً للوعي وتمويها للأهداف وحرفاً للبوصلة التي ينبغي أن تكون فلسطين وجهتنا جميعاً كقضية عربية مركزية تشكل محور الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي والغرب الاستعماري، مشيراً الى ان المناضلين والمكافحين الحقيقيين المؤمنين بقضية فلسطين هم أصحاب الفكر الايجابي الذين يخلقون الأمل بدلاً من قبول كابوس الواقع، كما ان دم الشهداء وآلاف الأسرى يرممون العزم ويعيدون تصويب البوصلة، فلا ينهزم شعب عبر التاريخ قرر أن لا ينشغل بشيء يبعده عن قضيته الوطنية المركزية .

وفي ختام الأمسية ، التي أدارها أمين سر النادي جمال القاروط، وحضرها نائب رئيس النادي عامر سمارة وجمع من الكتاب والناشطين السياسيين والمهتمين، دار نقاش تركز حول أهمية نبذ الخلافات بين جميع الفصائل الفلسطينية، وايجاد استراتيجية ثابتة في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق