أمريكية تشتري رأس تمثال أثري بـ35 دولارا

هلا أخبار – اشترت امرأة تمثالا من الرخام الأبيض لرأس إنسان في أحد المتاجر الخيرية في الولايات المتحدة، لتكتشف في وقت لاحق أنها اقتنت تحفة تاريخية عمرها يتجاوز 2000 عام، ولا تقدر بثمن.

واشترت لورا يونغ وهي تاجرة تحف من أوستن بولاية تكساس، تمثالا نصفيا يبلغ وزنه 50 رطلا في عام 2018 بسعر لم يتجاوز 35 دولارا وحزمتها في سيارتها بحزام أمان وأخذتها إلى المنزل.

وتواصلت لورا يونغ مع دار مزادات في لندن لعرض منحوتها ليأتيها الجواب الصادم، أن المنحوتة هي على الأرجح تمثال نصفي بمثابة صورة للجنرال الروماني Drusus Germanicus، وأن تاريخ نحتها يمكن أن يعود لألفي عام.

وفقا لمعلومات الدار فإن آخر موقع معروف لها كان في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي في متحف في مدينة أشافنبورغ الألمانية تم بناؤه في أربعينيات القرن التاسع عشر وتعرض لأضرار كبيرة في الحرب العالمية الثانية.

ورجحت ستيفيني مولدر، أستاذة تاريخ الفن في جامعة أوستن أن يكون جنديا أمريكيا قد نهب التمثال النصفي بنفسه أو اشتراه من شخص آخر سبقه إليه.

وظل مكان وجود التمثال النصفي لغزا منذ ذلك الحين حتى ظهر بشكل عشوائي في متجر خيري في أوستن.

وباكتشاف مصدره، وأصله المسروق، بات يتعين على يونغ إعادته إلى ألمانيا، حيث يشرف على هذا الآن محام في نيويورك متخصص في قانون الفن الدولي.

جدير بالذكر أنه سيتم عرض التمثال في متحف سان أنطونيو للفن الحديث في الولايات المتحدة لمدة عام قبل أن يعود إلى ألمانيا عام 2023، حيث ستستلمه الإدارة البافارية للقصور والحدائق والبحيرات المملوكة للدولة.

المصدر: وسائل إعلام أمريكية






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق