تقنين الديزل يلوح عالميا

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، حذر رئيس فيتول راسل هاردي من أن نقص الديزل قد يؤدي إلى تقنين الوقود في أوروبا. الآن ، هذه التحذيرات تتضاعف ، علما بان ترشيد الديزل لم يعد يبدو كفكرة مجردة.

ونقل عن خبراء أن أوروبا تخاطر بتوجيه ضربة لنموها الاقتصادي.
الديزل هو ما يستخدمه في نقل البضائع لتوصيل الطلبات إلى المستهلكين ، ولكنه أيضًا ما يستخدمه النقل الصناعي للوقود. مع قيام المصافي الروسية بخفض معدلات المعالجة في أعقاب عدة موجات من العقوبات الغربية ، فإن إمدادات الديزل المحدودة بالفعل ستصبح أكثر إحكامًا.

الحكومات الأوروبية لديها فهم واضح للغاية لوجود صلة واضحة بين الديزل والناتج المحلي الإجمالي ، لأن كل ما يدخل إلى المصنع ويخرج منه تقريبًا يستخدم الديزل.

تستورد أوروبا حوالي نصف وقودها من روسيا وحوالي نصف ديزلها من الشرق الأوسط. هذا النقص المنهجي في الديزل موجود بشكل واضح في انحاء اوروبا.

ومع ذلك ، فإن أوروبا ليست الوحيدة التي تشعر بأزمة الديزل وأن مخزونات نواتج التقطير الوسطى في تراجع في الولايات المتحدة أيضا.
الديزل ليس مشكلة أوروبية فقط ، إنها مشكلة عالمية. إنها كذلك بالفعل”.