مديريتا أوقاف تحتفلان بيوم الوئام العالمي

هلا أخبار – نظمت مديرية أوقاف محافظة مأدبا، اليوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة يوم الوئام العالمي بحضور مساعد محافظ مأدبا زياد القطارنة وجمع من أبناء المجتمع المحلي.

وقال مدير أوقاف محافظة مأدبا الدكتور عيسى البواريد، أن الاحتفال يأتي بالتزامن مع الاحتفالات بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، وفوز مأدبا بعاصمة السياحة العربية لعام 2022.

وأضاف أن الإسلام جاء بالرحمة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، مؤكدا أن الرحمة تتناقض مع العنف والتطرف والإساءة وتحض على احترام الآخرين ومعتقداتهم.

من جهته، قال راعي كنيسة اللاتين في مأدبا الأب فراس نصراوين، إن الجمعية العامة اعتمدت الأسبوع الأول من شباط، أسبوعا للوئام بين الأديان عام 2010 بمقترح من جلالة الملك عبدالله الثاني، فكان الأردن من أوائل الدول الداعية إلى الوئام بين الأديان.

وأوضح أن الوئام يؤكد الاعتراف الذاتي بالآخر واحترام معتقداته ونبذ العنف والتعصب والكراهية، داعيا إلى تعميم مفهوم الوئام ليصبح ممارسة يومية بين أفراد المجتمع.

بدوره، قدم مفتي مأدبا يوسف أبو حسين، شرحا مفصلا عن موقف الإسلام الداعي إلى التسامح واحترام الأديان، مؤكدا عمق العلاقة التي تربط أبناء الوطن الواحد في الأردن، حيث أن رسالة عمان تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والإرهاب.

وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الحوار والتعامل مع الآخر بالحكمة والموعظة الحسنة، لافتا إلى أن الإرهاب خطر يهدد أمن البلاد وسلامة العباد.

الطفيلة

عقدت مديرية أوقاف محافظة الطفيلة، اليوم الثلاثاء، محاضرات في قصبة الطفيلة ولواء الحسا بمناسبة أسبوع الوئام بين الأديان.

وبين مدير مديرية أوقاف محافظة الطفيلة الدكتور محمد المجالي أن أسبوع الوئام الذي أقرته الأمم المتحدة يرسخ في الإنسانية مفهوم الإخاء الانساني والوئام البشري على أساس من الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن الوئام كان سياسة ووصية الرسول (صلى) لحاكم العقبة عندما وصل مشارفها، ليأتي بعده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي كتب العهدة العمرية، وظل الأمر متوارثا إلى يومنا هذا رغم كل الحملات الظالمة عبر التاريخ التي تستهدف الإسلام.

وبين كل من المستشار في وزارة الأوقاف لإقليم الجنوب الدكتور لؤي الذنيبات ومفتي محافظة الطفيلة الدكتور محمد الهواملة أن نشر قيم التسامح والمحبة والسلام تعتبر الترجمة الحقيقية لرؤى وتوجيهات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في حين يحمل أسبوع الوئام رسالة الرحمة للإنسانية جمعاء، إذ تجلت هذه الرحمة في تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع أهل الكتاب وغيرهم، وفي وثيقة المدينة التي تعتبر أساسا في التعامل مع الآخرين.

وأشارا في المحاضرات التي عقدت إلى جانب مشاركتهما في احتفال رئيس نظمته مديرية أوقاف الطفيلة، إلى أهمية مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لأسبوع الوئام الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تأتي لتقدم الأردن كأنموذج حقيقي للوئام، لافتا إلى أن أبناء هذا الشعب يقفون صفا واحدا أمام كل التحديات الفكرية والإرهابية ويدافعون عن الوطن من التطرف والإرهاب ويحمونه من كل عدو وكل من تنكر لكل روابط التاريخ وكل خارج على مبادئ الأديان الداعية إلى التسامح وكرامة الإنسان وحب الأوطان.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق