تقرير إطفاء الكهرباء يحدد “التأرجح” سبب الانقطاع

هلا أخبار – قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن الحكومة سابقا كلفت فريقا من الخبراء للوقوف على أسباب الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي في أيار الماضي.

وأكد الوزير الخرابشة، خلال اجتماع لجنة الطاقة النيابية، أنه لا يوجد شيئا نخفيه بشأن تقرير شركة شيزي حول حادثة الانقطاع.

وأشار إلى أن 86 ألف يورو كلفة تقرير “تشيزي” على الأردن لمعرفة سبب انقطاع الكهرباء، فيما دفعت جمهورية مصر ذات المبلغ.

وعرض ممثل عن شركة الكهرباء الوطنية، إن المستشار شيزي قام بعرض تأرجح في شبكات الكهرباء العالمية، مفسرا ذلك بالظروف التي تتهيأ لنشوئها تتمثل ببنية الشبكة كالتباعد بين المولدات وموقعها فضلا عن الارسالات التي لها اثر كبير في الظاهرة.

وأضاف، أن حالة التأرجح التي ظهرت في الشبكة الأردنية – المصرية متزايدة على الخط الذي يصل بين طابا المصرية والعقبة في 21 أيار الماضي و6 حزيران.

وبين، أن تلك الظاهرة أدت في 21 أيار إلى إطفاء الكهرباء بشكل كامل عن المملكة، بينما أدى التأرجح في 6 حزيران إلى انقطاع الكهرباء في جنوب مصر.

وأكد التقرير، أنّ تسجيلات scada لدى الجانبين الأردني والمصري مع الإشارة إلى وجود وحدات في الجانب المصري تتأرجح ضد وحدات في الجانب الأردني.

وحدد التقرير أن الوحدات الأكثر تأرجحا في الجانب المصري هي وحدات السد العالي، فيما كانت وحدات السمرا والقطرانة مستقرة في الأردن.

وأظهرت المحاكاة في المجال الترددي التي أجراها المستشار شيزي، أن النظام الكهربائي الأردني ليست التي تتأرجح ضد وحدات الشبكة المصري إلى جانب أن الوحدات التوليدية في الجنوب المصري تتأرجح عكس الوحدات في شمال مصر والأردن.

وعن الاحتياطي التوليدي في الأردن، بيّن التقرير أنّ الاحتياطي بالأردن قادر على مواجهة أية نواقص في الاستطاعة الكهربائية حتى لو كانت الشبكة مفصولة عن الجانب المصري.

وعن عملية نظام ضم الأحبال أثناء العطل، قال إن النظام عمل في يوم العطل مرتين بنجاح إلا أنه نتيجة لحالة التأرجح أدت إلى انهيار النظام الكهربائي.

وعن توصيات التقرير، أكد أن مثبتطات الطاقة يجب أن تضبط في وحدات السد العالي القادرة على اخماد حالة التأرجح إلى جانب ضبط مثبتطات الطاقة في وحدات السمرا والقطرانة القادرة على اخماد الحالة احترازيا.

كما اتفق الأردن مع مصر على تعديل البروتكول التشغيلي لخط الربط، بحيث إعطاء معلومات دقيقة للمشغل وأخذ القرار بالوقت المناسب، بالإضافة إلى تعزيز الحمايات على خط الربط وتطوير النظام الكهربائي بشكل مشترك.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق