المعايطة: أجندة زيارة الملك لأوروبا مُكتظة

المعايطة: جولة الملك لأوروبا تأتي ضمن جهود رعاية العلاقات الدولية وتجديدها

هلا أخبار – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة، أن جولة جلالة الملك عبد الله الثاني المرتقبة لعدد من دول أوروبا غدا الإثنين تأتي ضمن الجهود المبذولة لرعاية العلاقات الدولية وتجديدها.

وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج “هنا الأردن”، إن أوروبا تعتبر ركنا مهما في العلاقات الدولية والقرار الدولي، والأردن يمتلك علاقات قوية مع دول هذه القارة.

وبيّن أن هذه العلاقات الدولية تحتاج إلى الرعاية، وعليه فإن زيارة جلالة الملك هي نوع من التواصل ورعاية هذه العلاقات وتجديدها، كما وأن الأردن من الدول التي لديه العديد من القضايا التي يحتاج إلى إيصال رأيه وموقفه منها للعالم في كل وقت.

وأضاف “نحن في نهاية العام ودائما هذه الزيارات تركز على المساعدات الأوروبية للأردن وما يحتاجه في القضايا الاقتصادية، حيث تعتبر دول الاتحاد الأوروبي من الدول الداعمة للمملكة اقتصادياً، وهذا من الأجندات المهمة على جدول أعمال جلالة الملك دائماً.

وأشار إلى أنه متوقع أن يبحث جلالة الملك الملفات الثنائية مع دول أوروبا والقضايا السياسية المهمة، خاصة الملف الأردني – السوري الذي أصبح للأردن فيه الريادة “وبات هناك مساراً أردنياً في التعامل مع الملف السوري” وهذا يعتبر أمرا مهما جداً مع ضرورة الترويج له والحصول على الدعم له، وفق المعايطة.

ولفت إلى الملف الكبير والرئيس وهو القضية الفلسطينية والمتمثل بضرورة توفير الضغط الأوروبي على الإسرائيليين لمنع اعتداءاتهم تجاه الشعب الفلسطيني والذهاب إلى طاولة المفاوضات، لذلك يمكن القول بأن أجندة الزيارة مُكتظة وفيها ملفات مهمة.

وقال: “نحن بحاجة إلى رعاية هذه العلاقات وأن نبقى على تواصل وتحرك دائم، فلا تنتظر أن يتبنى العالم مواقفك وقضاياك وأنت جالس بعيداً، فعليك أن تسعى إلى العالم”، مشيرا إلى أن الأردن يجب عليه أن يكون قريباً من جميع الأطراف والتحرك الدائم “لأن التوقف يجلب الخسائر”.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق