صدور العدد الثالث من مجلة صوت الجيل

هلا أخبار – صدر عن وزارة الثقافة العدد الثالث من المجلة الفصلية “صوت الجيل”، والتي تُعنى بإثراء المحتوى الثقافي الوطني الأردني لدى جيل الشباب واكتشاف المواهب الابداعية في الكتابة بجميع انواعه القصصية والشعرية والرواية، وضم العدد مقالات عن الثورة الرقمية وقراءات ودراسات وقصائد وتراث في 92 صفحة.

واستهل موضوعات العدد، مقال الافتتاحية في باب “عتبة ” لهيئة التحرير وهم : محمد سناجلة والدكتور سالم الفقير و مخلد بركات،  الذي كان بعنوان “الإبداع الشبابي بين الكتابة والنقد”، تضمن أهداف المجلة، والتي أشاروا إلى أنها تُعنى بالشباب وإبداعاتهم، ولم تكن لتحيد في العددين الأول والثاني عن دور التكنولوجيا وتأثيرها في تلك الإبداعات، ولعل طرق تلك الأبواب لم يكن دونه خرط القتاد لكنه فتق القرائح والأذهان على تجربة جديدة في صناعة النصوص صناعة آلية تصل في بنيانها إلى مرحلة تكاد تخلو من روح الإبداع والتميز، وما يكتنفهما من صور وأخيلة وغيرها، وهذا مناط العارفين بالأدب وتجلياته، وتأثير تلك التكنولوجيا عليه.

وتضمن العدد أبواب منها: البوابة الرقمية وشملت مقالات عن النهضة التكنولوجية في عصر الرقمي، ومدى استفادة الشباب من هذه النهضة، بالإضافة إلى باب روايات الشباب في الأردن، تناولت في مصفوفات رواية وشهادات ابداعية لكتاب وروائيين من الشباب الأردني، ونبذة عن رواياتهم.

وخصص هذا العدد عنوان حمل ” ملتقى الأجيال ” تضمن حوار بين الشاعرين: يوسف عبد العزيز وعز الدين أبو حويلة، وهما من جيلين مختلفين، وعلى الرغم من المسافة الزمنية التي قد تفصل الشاعرين، إلى أن هناك دائما ما يوحد بينهما، حيث يلتقيان في اللحظات الممتعة نفسها، حين يدخلان برزخ الشعر، ويصعقان بالجمال نفسه الذي يهب عليهما بعواصفه الجامحة.

وأبرزت المجلة في بابها “ورد بلادي” مقالات من جيل الشباب، تميزت بخواطر وبوح ما يجري في النفس، بالإضافة إلى باب خرائط البوح وباب مراسيل وختمت بباب النقوش.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق