افتتاح مركز لصعوبات التعلم في مخيم مريجيب الفهود

هلا أخبار – افتتحت ادارة المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود/ الأزرق بمحافظة الزرقاء، اليوم الاثنين، مركز صعوبات التعلم (أصحاب الهمم) بمدرسة الأطفال الأساسية للبنات.

وحضر الافتتاح الذي رعاه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، أحمد البلوشي، ومدير مركز أمن المخيم، العميد رائد أبو السمن، وقائد فريق الإغاثة من الهلال الأحمر الإماراتي، عبيد الكعبي، ومدير الشؤون التعليمية والفنية في مديرية تربية الزرقاء الثانية، المهندس محمود الجداية.

وأكد البلوشي على حرص بلاده على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها اللاجئون في ظروفهم الحالية، مضيفا أن إنشاء هذا المركز يأتي ضمن الجهود المبذولة لتحقيق الريادة والتميز في خدمة اللاجئين وتقديم كل ما شأنه أن يعمل على تيسير أمور حياتهم في المجالات كافة. وقال إن مبادرة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإنشاء هذا المركز، تترجم على أرض الواقع نصوص اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تعتبر التعليم حق للجميع بمن فيهم أصحاب الهمم دون تمييز وعلى أساس تكافؤ الفرص.

من جانبه، اكد نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، فهد عبد الرحمن بن سلطان، في كلمة القاها بالنيابة عنه قائد فريق الإغاثة عبيد الكعبي، حرص الهيئة على تعزيز الخدمات التي يحتاجها اللاجئون السوريون داخل المخيمات وخارجها، وتبني المبادرات التي تحدث فرقا في حياتهم وتمكنهم من الحصول على متطلباتهم الأساسية في الصحة والتعليم والإيواء والخدمات الاجتماعية الأخرى. وأضاف “بفضل هذه المبادرات النوعية، أصبح المخيم الإماراتي الأردني من المخيمات المميزة في خدمة اللاجئين، وأكثرها كفاءة وقدرة في مجال توفير متطلبات الإيواء والرعاية الشاملة لهم”.

وأشار بن سلطان الى أن افتتاح مركز صعوبات التعلم داخل المخيم، من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة لأصحاب الهمم، ويعمل على تطوير قدراتهم الإدراكية والمعرفية، ويساهم في تأهيلهم وتنمية مهاراتهم، مؤكدا أن إنشاء المركز جاء بناء على دراسة واقع أصحاب الهمم داخل المخيم من ناحية عددهم ونوعية إعاقاتهم، كما جاء تلبية لرغبات أولياء أمورهم في إيجاد مرفق تعليمي يعمل على تنمية مداركهم.

وبين مدير الشؤون التعليمية والفنية المهندس محمود جداية، أهمية تعزيز أواصر التعاون بين الأردن والإمارات، مبيناً لُحمة الشعبين، مقدماً الشكر والتقدير لسفير دولة الإمارات على جهودهم المستمرة في دعم قطاع التعليم في مخيم مريجيب الفهود، وحرصهم على تحسين البيئة التعليمية للطلبة السوريين في المخيم.

من جهتهم، عبر عدد من أهالي الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم عن شكرهم العميق للأردن والإمارات لما يقدموه من دعم لهم ولأبنائهم وتلبية جميع متطلباتهم الخاصة لإعادة إدماجهم في البيئة التعليمية الطبيعية، مثمنين إنشاء هذا المركز داخل المخيم الذي يسهل عليهم توفير الرعاية لأبنائهم لرفع قدراتهم التعليمية.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق