إطلاق المركز النسائي لبناء القدرات والإنتاج في المفرق

هلا أخبار – أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ودار “أبو عبدالله”، اليوم الاثنين، المركز النسائي لبناء القدرات والإنتاج في المفرق.

وبحسب بيان صادر عن “اليونيسف”، اليوم الاثنين، يهدف المركز إلى توفير الفرص الاقتصادية للمرأة والشباب خلال جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين والمجتمع المضيف.

كما يهدف إلى توظيف ما يزيد على 70 امرأة من الأردنيات واللاجئات السوريات، وبناء قدراتهنّ من خلال الدورات التدريبية على المهارات الحياتية المكتسبة، ومن ضمنها دورات محو الأمية المالية والقيادة.

وسيقوم المركز بإنشاء خط إنتاج حيوي مع مجموعة واسعة من المنتجات، بما فيها 150 ألف قناع وجه غير طبي؛ لدعم الاستجابة الوقائية الوطنية لجائحة كوفيد-19، إضافة إلى أشكال متنوعة من الألبسة الأخرى.

وقالت ممثلة “اليونيسف” في الأردن تانيا تشابويزات: “نهدف من خلال هذه الشراكة إلى تحفيز فرص المشاركة الاقتصادية المبنية على احتياجات سوق العمل، وذلك لتحسين الشمول المالي للنساء والشباب الأكثر ضعفًا، وبناء واقع أفضل بعد جائحة كوفيد-19”.

وأشار مدير عام “دار أبوعبدالله” سامر بلقر إلى أن الدار تهدف إلى تمكين أفراد الأسر المستفيدة من برامجها وتسعى إلى إيجاد حلول جذرية تسهم بتغيير حياتهم وظروفهم المعيشية للأفضل، وبالتالي خروجهم من دائرة الفقر.

وأضاف “من خلال شراكتنا مع اليونيسف خلال الأعوام السابقة عملنا على تدريب وتأهيل أفراد الأسر المحتاجة، ومن ثم تشغيلها ضمن مشاريع مؤقتة، ونعمل اليوم من خلال هذا المشغل على توفير مصدر دخل ثابت لهذه الأسر من خلال توفير فرص عمل مستدامه لهم”.

وبحسب البيان، فقد جرى إنشاء المركز في مخيم الزعتري، وفقا للمعايير الأوروبية، ومعايير البنك الدولي في مجالات الموارد البشرية والتأثير الاجتماعي والبيئة.

وأوضح أن الشراكة القائمة بين “اليونيسف” ودار “أبو عبد الله” تهدف إلى الوصول إلى فرص التشغيل الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الأكثر هشاشة من خلال توفير 50 مشروعا للزراعة المائية على أسطح المنازل، وربط مشاريع الزراعة المائية مع القطاع الخاص لضمان توفير دخل شهري منتظم للأسر المنتفعة.

كما تهدف إلى تعزيز استدامة المنظمات المجتمعية المحلية عن طريق إنشاء المشاريع الصغيرة وربطها مع السوق المحلي، ودعم اليافعين والشباب الأكثر هشاشة من خلال برامج القيادة لتيسير الانتقال بسلاسة إلى مرحلة الإنتاج.

يشار إلى أنه يجري تمويل المركز النسائي لبناء القدرات والإنتاج من خلال منحة مقدمة من حكومتي كندا واليابان.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق