النابلسي: تحديات في عمل بعض المراكز الشبابية

هلا أخبار – بحثت لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان، برئاسة العين رابحة الدباس، اليوم الخميس، مع وزير الشباب محمد النابلسي، وأمين عام الوزارة حسين الجبور، دور المراكز الشبابية، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي، وتمكين الشباب لإشراكهم في التنمية وتفعيل دورهم بالمجتمع.

وأكدت الدباس أهمية الاستثمار بطاقة وإمكانيات الشباب باعتبارهم المورد والمحرك الحقيقي للتنمية بشكل يضمن التقدم والتطور وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الأوراق النقاشية، التي طرحها جلالة الملك عبدالله الثاني، شكلت عنصرًا أساسيًا في فلسفة الاستراتيجية الوطنية للشباب، ومثلت خارطة طريق لبناء مستقبل أفضل للدولة الأردنية.

وقالت، إن نشر ثقافة الحوار بين الشباب لها دور هام بدمجهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنمية السياسية، إلى جانب أهمية إرساء ثقافة الاحترام وتقبل الرأي والرأي الآخر.

وأكدت أهمية دور مراكز الشباب في تعزيز قيم التعاون والتطوع، وايجاد مساحة آمنة لممارسة نشاطاتهم وتعزيز الحوار والتعاون والتشبيك مع الوزارة والمؤسسات الشبابية، وتعزيز الجانب الثقافي لديهم واستثمار طاقاتهم بطريقة توازن بين العمل التطوعي والمشاركة السياسية لترسيخ نهج الحوار بين الشباب.

بدوره، قال الوزير النابلسي، إن المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، والبالغ عددها 201 مركز، لها أثر إيجابي، مشيرًا إلى وجود تحديات في عمل بعض المراكز، من حيث نسبة مرتاديها وضعف البرامج المقدمة فيها، وغياب مفهوم الاستدامة في البرامج والأعمال.

وأكد النابلسي أن المراكز الشبابية مرتبطة بمنظومة من المفاهيم والسياسات الجديدة، التي تتبناها الوزارة وتسعى لتكون بمثابة “نقطة تحول” في عملها ودورها، ومن أبرزها تعريف المراكز الشبابية بوصفها مساحات شبابية توفر للشباب الظروف والشروط المناسبة للإبداع والإنجاز والتفكير والعمل، وتتيح للشباب القيام بدور فاعل في المجتمع المحلي.

ونوه الوزير النابلسي إلى أهمية تعزيز مفاهيم العمل التطوعي وبناء قدرات الشباب ومهاراتهم، عبر التركيز على القيم المجتمعية والتكافل الاجتماعي، ورأس المال البشري، وتطوير آليات المواطنة الفاعلة والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقية.

وأشار الى أهمية تعزيز روح الانتماء والإيجابية في المجتمع خاصة شريحة الشباب، وهو ما يدعو إلى فتح قنوات التواصل والاتصال والتفاعل مع الهيئات والمؤسسات الشبابية، وتعزيز روح التفاؤل لدعم إقبال الشباب على العمل التطوعي، موضحًا أن مجلس الوزراء وافق على تشكيل اللجنة الوطنية للتطوع.

من جانبهم، أكد أعضاء اللجنة ضرورة إيجاد مناهج وبرامج تدريبية لتغطية الكفايات التي لا تدرس في المدارس، وبما يؤدي إلى خلق تفكير جديد للازدهار والتقدم لتكوين رؤية جديدة لمستقبل الشباب.

ودعوا إلى إيجاد أنشطة للطلبة بحيث تكون ملزمة في مختلف الجامعات الأردنية، إلى جانب إيجاد مبادرات وبرامج ومشاريع تخدم الشباب وتدعم توجهاتهم.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق