الحكومة تعمل على تحديث الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان

هلا أخبار – بحث المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان نذير العواملة، مع السفير النرويجي في عمان، ايسبين ليندباك، اليوم الخميس، الخطوات الإجرائية الحكومية لتعزيز وتطوير منظومة حقوق الإنسان في الأردن.

وأوضح العواملة، بحضور الوزيرة المستشارة ونائب رئيس بعثة مملكة النرويج في عمان، ريتا ساندبيرغ، أن هذه الإجراءات جاءت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية للحكومة، مبينا الخطط والبرامج المستقبلية، التي تسهم في نشر ثقافة ومفاهيم حقوق الإنسان على الصعيد الرسمي.

وأشار إلى أن الحكومة أعدت خطة وطنية شاملة لحقوق الإنسان، وتعمل حاليا على مراجعتها وتحديثها وتطويرها، بالإضافة إلى مراجعة الفجوات وأوجه النجاح والقصور فيها، وتقييم أثر التطورات الأخيرة عليها.

من جهته، أشاد ليندباك بالعلاقات القوية مع الأردن، وبالإجراءات المتخذة حيال تطوير حالة حقوق الإنسان، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التقدم في مجال حقوق الإنسان ومزيدا من التعاون بين البلدين.

وأكد ليندباك أهمية قطاع التعليم، واستعدادهم لتقديم الدعم اللازم، مثمنا عودة الطلبة إلى المدارس وتلقيهم التعليم الوجاهي.

وناقش اللقاء آلية استقبال الشكاوى ومعالجتها في ظل جائحة كورونا، ومشاركة المرأة السياسية في الأردن، وحرية التعبير عن الرأي.

كما ناقش تقسيم المسؤوليات، ومدى تكاملها مع المركز الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسات المجتمع المدني، وتبادل الخبرات وتقديم الدعم.

وفي لقاء منفصل، بحث العواملة مع مدير الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، سانتياغو موران، اليوم الخميس، سبل التعاون بين البلدين في مجال تعزيز حقوق الإنسان في الأردن.

كما بحث الطرفان سبل دعم تحديث الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان، والخطط والبرامج المستقبلية التي تساهم في رفع حالة حقوق الإنسان في المملكة.

وثمن العواملة الدعم والخدمات التي تقدمها الوكالة الإسبانية، لتنمية الأردن في المجالات كافة، بما ينعكس على تنمية حالة حقوق الإنسان في المملكة.

من جهته، استعرض موران البرامج والمشاريع التي تمولها الوكالة الإسبانية، كمشروع “نزاهة”، الملحق والمكمل لمشروع “قرارنا” في الأردن.

وأكد أهمية التعاون مع منظمات المجتمع المدني، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، مبديا استعدادهم لتقديم الدعم اللازم في مجال تحديث الخطة الوطنية الشاملة.

وأشار إلى ضرورة العمل على تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا، لافتا إلى أهمية دور الشباب في المشاركة السياسية، وأثر ذلك على تنمية حالة حقوق الإنسان في المملكة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق