الصفدي: اتفاقية لأولويات الشراكة مع أوروبا وبريطانيا قبل نهاية العام

هلا أخبار – عقد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، سلسلة من اللقاءات والمباحثات الثنائية، على هامش أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأجرى الصفدي لقاء في نيويورك بوزيرة خارجية المملكة المتحدة ليز تروس، التي تولت مهامها مُؤخراً، وهنّأها على تولي منصبها الجديد.

وأكّد الصفدي تطلعه للعمل مع نظيرته البريطانية من أجل تعزيز العلاقات القوية والشراكة الاستراتيجية التاريخية بين المملكتين الصديقتين.

وبحث الوزيران سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، والبناء على مخرجات مؤتمر لندن للمانحين الذي عُقد في شهر شباط 2019.

واستعرض الوزيران المستجدات الإقليمية، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق إزاءها بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

وفي اجتماع منفصل، التقى الصفدي الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، واستعرضا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وأهمية الاستمرار بالتنسيق والعمل المشترك لحل الأزمات الإقليمية.

وشكر الصفدي الاتحاد الأوروبي على دعم المسيرة التنموية في المملكة، ومواجهة أعباء استضافة اللاجئين السوريين.

وأشار الصفدي إلى إطلاق المفاوضات بين المملكة والاتحاد الأوروبي حول اتفاقية أولويات الشراكة، مُؤكداً تطلعه لتوقيع الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري بالتزامن مع انعقاد مجلس الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.

وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ثمّن الصفدي موقف الاتحاد الأوروبي المُتمسك بالشرعية الدولية وحل الدولتين، الذي أكّد الصفدي أنّه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. وشكر الصفدي الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا)، لتمكينها من مواصلة خدماتها وفق تكليفها الأممي.

وأشاد بوريل بدور المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن المملكة شريك استراتيجي مهم للاتحاد الأوروبي.

وفي اجتماع آخر، بحث الصفدي والمديرة العامة لليونسكو أودري أوزلاي، أطر تعزيز التعاون الوثيق بين المملكة ومنظمة اليونسكو. وأشاد الصفدي بدور المنظمة في الحفاظ على التراث العالمي، مُؤكداً أهمية تنفيذ قراراتها الخاصة بالقدس.

من جانبها أشادت أوزلاي بالدور الأردني في هيئات اليونسكو ولجانها.

وأثنت على دور المملكة في ضمان صون التراث الثقافي، مُهنئةً المملكة على إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي.

إلى ذلك، التقى الصفدي، أمس، بوزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المُحمد الصُّباح، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين الشقيقين، وتعزيزاً لأواصر العلاقات الأخوية التي يقود مسيرة تطوير آفاقها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه سمو الشيخ نوّاف الأحمد الجابر الصُّباح حفظهما الله.

كما شارك الصفدي في الاجتماع السنوي الوزاري السادس عشر لمعهد السلام الدولي، بدعوة مشتركة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودوقية لوكسمبورغ الصديقة، وسمو الأمير زيد بن رعد، رئيس المعهد.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق