السعودية وروسيا تتفقان على خفض نفطي غير مسبوق تحت ضغط أمريكي

** أوبك+ تؤكد خفض 10 ملايين برميل يوميا في أيار وحزيران

** وزير الطاقة السعودي: اتفاق أوبك+ يتوقف على انضمام المكسيك

** المكسيك تقترح خفض إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميا في اجتماع أوبك

هلا أخبار – اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا أمس الخميس، على خفض إنتاجهم النفطي إلى أكثر من الخُمس.

وقالت أوبك والحلفاء، إنهم يتوقعون انضمام الولايات المتحدة ومنتجين آخرين إلى جهودهم الرامية لرفع الأسعار التي تعصف بها أزمة فيروس كورونا.

تبلغ تخفيضات أوبك وحلفائها، في إطار المجموعة المعروف باسم أوبك+، عشرة ملايين برميل يوميا في مايو أيار ويونيو حزيران، أي يعادل 10% من الإمدادات العالمية؛ إلى جانب 5 ملايين برميل يوميا إضافية متوقعة من دول أخرى للمساعدة في التعامل مع الأزمة النفطية الأعمق خلال عقود.

وقالت إن التخفيضات ستتقلص بين يوليو تموز وديسمبر كانون الأول إلى ثمانية ملايين برميل يوميا ثم يجري تخفيفها مجددا إلى ستة ملايين برميل يوميا بين يناير كانون الثاني 2021 وابريل نيسان 2022.

وقالت أوبك+ إنها ستعقد مؤتمرا آخر عن بعد في العاشر من يونيو حزيران لتقييم السوق.

من جهته، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان صباح الجمعة، إن الاتفاق النهائي لمجموعة أوبك+ لخفض الإنتاج العالمي بواقع عشرة ملايين برميل يوميا، والذي أبرم يوم الخميس، يتوقف على انضمام المكسيك لعمليات الخفض.

وقال الأمير عبد العزيز لرويترز عبر الهاتف، إنه يأمل أن ترى المكسيك منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع.

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء السعودية في وقت مبكر الجمعة، أن العاهل السعودي الملك سلمان استعرض في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أهمية التعاون بين الدول المنتجة للنفط، بعد اجتماع مجموعة أوبك+ يوم الخميس.

من ناحيتها، قالت وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي في اجتماع مع أوبك وحلفائها، إن بلادها تقترح خفض إنتاجها النفطي 100 ألف برميل يوميا في الشهرين القادمين.

وأضافت نالي في تغريدة، أن المكسيك ستخفض الإنتاج إلى 1.681 مليون برميل يوميا من 1.781 مليون برميل يوميا مسجلة في مارس آذار.

وشدد الزعماء على أهمية التعاون بين الدول المنتجة للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة ودعم النمو في الاقتصاد العالمي.(رويترز)





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق