العضايلة: انخفاض أعداد الإصابات لا يعني انتهاء الوباء أو زوال الخطر

** البنك المركزي يطلق برنامجاً لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 500 مليون دينار
** “الصحة” تخصص 3 عيادات خارج مجمع النقابات المهنية وذلك لغايات التنظيم وضمان إجراءات السلامة والوقاية
** الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة الرسمية التي تستقبل جميع المساعدات العينية
** تقديم معونات نقدية لأكثر من 141 ألف أسرة
** توزيع أكثر من 90 ألف طرد ومستلزمات تعقيم
** الحظر الشامل يوم الجمعة المقبل لغايات إتاحة المجال لفرق التقصي للعمل
هلا أخبار- قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إنّ الحكومة عقدت منذ الصباح اجتماعات على مستوى عالٍ من الأهمية لمتابعة المستجدات والقرارات التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع وباء كورونا.
وأضاف الوزير خلال إيجاز صحفي يومي من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات : “إن جلالة الملك واصل متابعة الإجراءات والقرارات التي تتخذها الحكومة والأجهزة المعنية، وترأس جلالته اجتماعاً عبر تقنية الإتصال المرئي، بحضور سمو ولي العهد لمناقشة خطط الحكومة وإجراءاتها للتخفيف من وباء كورونا”.
وقال الوزير: إنّ النقاشات التي قادها جلالة الملك ركزت على ضرورة حماية الاقتصاد الأردني، والقطاع الخاص، والتخفيف من الآثار المالية التي نجمّت عن هذا الوباء وعن حظر التجول، كما أكد جلالته على ضرورة أهمية التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والخطوات الواجب اتخاذها إلى أهمية الحفاظ على الأمن الوظيفي للعاملين وضمان استدامة القطاع الخاص والتفكير بطرق خلاقة للتخفيف عنه.
وأضاف الوزير: “كما ترأس رئيس الوزراء اجتماعات عدة لبحث الاجراءات والقرارات التي ستعمل الحكومة على اتخاذها خلال المرحلة المقبلة، وضمّن هذا التوجه قام البنك المركزي بإطلاق برنامج لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 500 مليون دينار لمساعدتها على تجاوز الآثار الاقتصادية التي تمر بها نتيجة انقطاع أغلبها عن العمل”.
وأعرب الوزير عن التقدير للمساهمات والمبادرات التي يطرحها أبناء الوطن في الداخل والخارج، والمقيمين من الأشقاء العرب لدعم الجهود الحكومية لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف على الأسر المحتاجة التي تعطلت مصادر رزقها نتيجة هذه الأزمة.
وقال الوزير: “عشرات الجهات خاطبتنا لتنفيذ حملات تبرع والتطوع والإعانة، ونقدرها بالمجمل، وسنعمل للاستفادة منها”، مؤكداً على ضرورة تنسيق هذه الحملات والمبادرات مع الجهات المختصة وذلك لضمان سبل الوقاية والاحتراز والتأكد من إجراءات تنقيذها صحياً ووقائياً.
وعن مبادرات التطوع لتقديم العلاج ببعض العيادات، خاصة من نقابة أطباء الأسنان، قال الوزير: “ستقوم وزارة الصحة بتخصيص 3 عيادات خارج مجمع النقابات المهنية وذلك لغايات التنظيم وضمان إجراءات السلامة والوقاية، بعد أنّ تبين أنّ إجراءات الحماية الصحية داخل المجمع لم تكن وفق الشروط التي وضعتها وزارة الصحة”.
وأشار الوزير إلى أنّ مجمع النقابات سيبقى مفتوحاً ومتاحاً للأعضاء خلال الأوقات المحددة أيام حظر التجول.
أما بالنسبة المساعدات العينية، قال الوزير: “أشير إلى أنّ الهيئة الخيرية الهاشمية هي الجهة الرسمية التي تستقبل جميع المساعدات العينية كالطرود الخيرية وغيرها وتتولى عملية توزيعها، وفقاً لقوائم السجل الوطني الموحد وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي، وتصل إلى محافظات المملكة كافة”.
وقال الوزير: “إنه لأسباب صحية وتنظيمية وللتأكد من صلاحية المواد المتبرع بها لا بدّ من أنّ تمر هذه المساعدات من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، والتركيز بالوقت الحالي على استقبال المواد الغذائية والتموينية والوقائية ومواد العناية الصحية والنظافة”.
وأشار العضايلة، إلى أنّ الحكومة استطاعات خلال الأيام الماضية، من خلال وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الزكاة، أنّ تقدم معونات نقدية لأكثر من 141 ألف أسرة في أنحاء المملكة، وبلغ مجموع الطرود العينية التي تمّ توزيعها أكثر من 90 ألف طرد ومستلزمات تعقيم من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية وصندوق الزكاة والضمان الاجتماعي تكية أم علي.
وأعرب الوزير عن شكره للجهات التي تعمل على تنسيق التبرعات خلال هذه الأزمة، منوهاً إلى الحسابات الرئيسية الثلاث للتبرع: حساب وزارة الصحّة، وحساب الخير التابع لوزارة التنمية الاجتماعيّة، والحساب الخاصّ بصندوق “همّة وطن”.
وشكر الوزير في حديثه، جميع الجنود المجهولين قائلاً”: “هم ليسوا مجهولين بالنسبة لنا وخاصة نشامى القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة، والكوادر الطبية والتمريضية وغيرهم ممن يعملون ليلاً نهاراً”.
وعن الحظر الشامل يوم الجمعة المقبل، أوضح بالقول” إنه يأتي لغايات إتاحة المجال لفرق التقصي للعمل بكفاءة أكبر ومنع التجمعات التي تمّ ملاحظتها في القرى والأحياء خارج المدن خلال أيام الجمعة الماضية”.
وأشار إلى أنّ الحظر الشامل سيمتد إلى 24 ساعة وستعود الأمور إلى ما كانت عليه اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح يوم السبت، منوهاً إلى الرقم التلفوني 193 الخاص باستقبال البلاغات حول حالات الإصابات والاشتباه والأعراض، وأنّ المعلومات تتمتع بالسرية التامة.
وأكّد الوزير على أنّ انخفاض أعداد الإصابات لا يعني انتهاء الوباء أو زوال الخطر، وما زالت الحكومة تتخذ الإجراءات والقرارات للحفاظ على صحة المواطن.