الكسبي: المقاول الأردني قادر على المشاركة بمشاريع ” إعادة الإعمار”

م.الكسبي: نسعى لايصال قطاع الانشاءات الاردني إلى العالمية
م.اليعقوب: تتبعنا كل السبل المتاحة للمساهمة في بناء وطننا
علقم: نتطلع لدور للشركات الاردنية في اعادة الاعمار
هلا أخبار- قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي إن الاردن بقيادة جلالة الملك أصبح ملاذا للاستثمار وذلك من خلال ايجاد بيئة استثمارية نموذجية متطورة تومن بالجودة والنوعية كخيار للاستمرار والبقاء وتعزز التواصل والانفتاح مع الجميع.
واضاف خلال افتتاحه فعاليات المعرض الدولي الثاني عشر للبناء والانشاءات والصناعات الهندسية 2018 والملتقى الثاني لاعمار العراق ودول الصراع في المنطقة إنه انطلاقا من توجيهات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني وايمانا بجعل الاردن مركزاً اقليمياً لا بل دولياً لتبادل الخبرات في البناء والانشاءات والصناعات الهندسية ياتي اقامة هذا المعرض.
وبين الكسبي، خلال الافتتاح بحضور وزير الاشغال الفلسطيني مفيد الحساينة ونقيب المقاولين م.احمد، اليعقوب أن الحكومة اعتمدت في شهر أيار من هذا العام خطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني للأعوام 2018-2022والتي كانت احد محاورها قطاع الهندسة والبناء والاسكان.
وأشار إلى أن السياسة العامة لهذا القطاع ارتكزت على توظيف أفضل المعايير والممارسات الدولية الجديدة وتكمين وتعزيز العلاقة والتشاركية بين مستثمريه للنهوض به والوصول للعالمية وبناء قطاع انشائي مسلح بالتكنولوجيا الحديثة.
وأكد أهمية مقدرته على المنافسة في ظل الائتلافات العالمية الكبيرة التي تتحكم باقتصاد العالم ومشاريعه وبحيث يكون المستثمر المصنع والمقاول الاردني قادراً على المشاركة الفاعلة في اعادة الاعمار لدول الجوار.
واضاف ان الحكومة اولت الحكومة هذا القطاع اهمية بالغة حيث تم ادراجه كقطاع مستقل ضمن خطة الحكومة لعام 2025 لوضع الخطط التنفيذية لتطوير وتحديث هذا القطاع لضمان الاستمرارية والموسسية والمنظومة المتكاملة للعاملين بهذا القطاع
من جانبه أكد نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب اهمية أعمال المعرض الثاني عشر للبناء والانشاء والصناعات الهندسيه.
وبين أن قطاع المقاولات يعتبر المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني، للعمل سويا على وضع حلول واستراتيجات لقطاع المقاولات الذي شهد خلال الاعوام الماضيه تراجعاً كبيراً في العمل وفي حجم المشاريع المنفذة وشح في طرح العطاءات الحكومية.
واشار ان الزيادة التي طرأت في أعداد شركات المقاولات كان لها أثرا سلبيا في حصة المقاول بالعمل أو المنافسة بالإضافة إلى التراجع في حجم المشاريع نتيجة عوامل مختلفة منها داخلية وبعضها الآخر يمكن إرجاعه إلى عوامل خارجية نتيجةالأحداث السياسية الجارية وما لها من تأثير سلبي على القطاع والشركات بشكل عام.
واكد اليعقوب ان شركات المقاولات الأردنية الأكثر قدرة من حيث الإمكانيات والخبرات التي تؤهلها للقيام بدور أساسي في إعادة إعمار دول الجوار العربي، وأكد على ضرورة التنسيق في هذا المجال مع الأشقاء المقاولين في تلك الدول والعمل على إيجاد صيغ للتعاون مع تسهيلات حقيقية خاصة في المشاريع الممولة من الخارج وتبسيط شروط التأهيل ليتاح للمقاول الأردني المشاركة في هذه المشاريع.
واكد ان توفير المناخ الصحي والسليم والآمن للبيئة الإستثمارية سبب من أسباب نهضة الوطن وسيكون تأثيرها إيجابي على الوطن والمواطن والمنطقه العربيه برمتها.
بدورها اشادت مدير عام شركة الروائع منى علقم، بالجهود الكبيرة والتي بذلت خلال عام لانجاز هذا العمل وانه برغم الصعوبات الا اننا استطعنا انجاز هذا المعرض.
وقالت علقم أننا نتطلع من خلال المعرض الى اعادة الاعمار في دول الجوار وان يكون هنالك دور للشركات الاردنية في اعادة الإعمار كما اننا نامل من خلال هذا المعرض الى العمل على استغلال الازمة وتحويلها الى فرص اقتصادية.
واضافت أن المعرض حظي هذا العام بمشاركات دولية واسعة من تركيا واليابان ومصر وايطاليا والهند وغيرها من الدول بالاضافة الى المشاركات المحلية لافتا الاردن يرحب بكل العفاليات الاقتصادية التي تقام على ارضه.