الدغمي أول الحاجبين للثقة : حكومة الرزاز تشبه بنيتها “البنك الدولي”

هلا أخبار – محمد ابوحميد – هاجم النائب عبد الكريم الدغمي حكومة الدكتور عمر الرزاز، مشبهاً بُنيتها بـ “بنية البنك الدولي”.

وقال الدغمي في مستهل أعمال مناقشات مجلس النواب صباح الأحد على البيان الوزاري “هذه الحكومة تشبه بنيتها البنك الدولي فقد رحبنا بالرئيس وحوارناه وكان راقياً خلال جلستنا به، إلا أنه أدار ظهر المجن وكأنه كان يريد مجاملتنا “.

وتساءل النائب في كلمة ساخنة وجهها للرئيس “ماذا جرى بخصوص أراضي الباقورة؟ وهل أنذرت دولة الكيان الصهيوني بانهاء العقد ويجب أن يتم قبل ايلول المقبل؟”، “هل تشرحون لنا ما هي صفقة القرن وما هو موقفنا منها؟”.

وقال في كلمته “كيف أمنح الثقة لحكومة فيها وزير طالب بقلب نظام الحكم، وفيها ايضاً وزيرة تعيش خارج الأردن ولا تعرف منه إلا الأحياء الراقية وطريق المطار”.

وأضاف الدغمي أن نتائج اجتماعاتهم مع رئيس الحكومة لم تكن بالمستوى المطلوب، قائلاً: “أردنا الوصل، ولكنه أراد الفصل، وكنا مددنا أيدينا للتعاون والتعاضد، ولكنه أشاح بيده عنا وعاد إلى من اعتاد العمل معهم من منظمات العمل الأجنبي، ومن الذين عملوا معه في البنك الدولي وبعض البنوك والشركات المحلية، ليقود فريقاً لا أعتقد أنه سيوصلنا إلى بر الأمان، فإدارة الدولة تختلف عن إدارة الشركات”.

وأوضح الدغمي أنه ليس مناكفاً ولا معارضاً بطريقة شخصية للحكومة، مؤكداً ذلك بقوله: “تربطني برئيس الحكومة وبعائلته علاقة تاريخية ، أحترمها، فوالده الذي قاوم أعند الحكام ومات شهيداً في الإقامة الجبرية مفضلاً الموت الشجاع بعزة وكرامة”.

وطالب الدغمي خلال كلمته بالحكومة البرلمانية، قائلاً: ” قد يخجل البعض من ذكر الحكومة البرلمانية، خشية أن يقول عنه الشعب أنه مستوزر، ولكن ما هو العيب في ذلك؟ أعتقد انه آن الأوان للحديث بواقعية عن الحكومة البرلمانية أو بالتدرج بدءا بحكومة شبه برلمانية”.

وختم الدغمي حديثه مستشهداً بأوراق جلالة الملك عبدالله الثاني النقاشية، وخطاباته ومداخلاته، مبيناً أن الدستور الأردني نص على أن نظام الحكم نيابي ملكي وراثي، مضيفاً “يأتي لنا الرؤساء المكلفون بكل ما هب ودب، ومن كل القطاعات باستثناء مجلس النواب”.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق